أحمد رمضان زيدان مرشح مجلس الشعب فئات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صوتك أمانة لمن يستحقه

 
 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    تحويل موقع «إسلام أون لاين» إلى منبر للدعوة الإسلامية

    avatar
    المصير اليوم
    Admin


    عدد المساهمات : 199
    تاريخ التسجيل : 20/01/2009

    تحويل موقع «إسلام أون لاين» إلى منبر للدعوة الإسلامية Empty تحويل موقع «إسلام أون لاين» إلى منبر للدعوة الإسلامية

    مُساهمة من طرف المصير اليوم الأربعاء 17 مارس 2010 - 12:28

    تحويل موقع «إسلام أون لاين» إلى منبر للدعوة الإسلامية Qaradawi

    انتقادات جماعة الإخوان المسلمين لتغطية موقع «إسلام اون لاين» خلال فترة الانتخابات الأخيرة وراء الأزمة التى تعرضت لها إدارة الموقع فى القاهرة، والتغيرات الإدارية والإطاحة بعدد كبير من قياداته، والقرار بنقل الموقع من القاهرة إلى قطر. على مدار الشهور الثلاثة الأخيرة بحثت جماعة الإخوان فى مصر مع قياداتها فى الخارج عن طريقة لغلق باب النقد للجماعة فى إسلام أون لاين.

    ولحل هذه المشكلة اتفق الشيخ يوسف القرضاوى رئيس مجلس إدارة جمعية «البلاغ الثقافية» المسئولة والمالكة لموقع «إسلام أون لاين» ومقرها الدوحة مع د.حامد عبدالماجد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لتولى منصب المستشار العام.

    واستطاعت قيادات الإخوان المصريين فى الخليج بتكليف من قيادة إخوان القاهرة الالتقاء لأكثر من مرة مع أعضاء مجلس الإدارة، وخاصة د.إبراهيم عبدالله الأنصارى نائب رئيس مجلس الإدارة، وتم إقناعه بان السياسة التحريرية فى موقع إسلام أون لاين ابتعدت عن مبادئ وأهداف الجمعية.

    كما تم اختيار عاطف عبدالمغنى أحد قيادات الإخوان- رغم أنه مهندس مدنى ولديه مشروعات استثمارية فى المقاولات وليس له علاقة بمجال عمل المواقع الثقافية والإخبارية، ليكون المسئول الأول عن إعادة هيكلة الموقع، وتمت تسميته «مدير عام الموقع وإدارة التعاقدات»، وذلك بعد إبعاد توفيق غانم رئيس مجلس إدارة (ميديا إنترناشونال) الشركة المشغلة للموقع، الذى تقدم باستقالته اعتراضا على تقليص صلاحياته ووقف العمل على أساس أن وجود رئيس مجلس إدارة فى مصر ،وبعد أن قرر مجلس الإدارة فى قطر أن فرع مصر تابع لقطر وليس مستقلا ،إلا أن القرضاوى ولعلاقته الخاصة بغانم فأراد منه ان يكون مستشارا لجمعية البلاغ. ووصف أحد مسئولى أقسام التحرير عبدالمغنى بأنه جاء بالباراشوت لا يعرفه أحد وليس له علاقة إلا بتنفيذ أجندة لا يعرفون إلى ماذا ستنتهى.

    وبدأت الأيام الماضية علمية تغييرات واسعة فى الإدارات التنفيذية وإدارة الموارد البشرية، بإبعاد عدد كبير من العمالة والمسئولين، تمهيدا للتفرغ لإعادة هيكلة الإدارة التحريرية، حيث تم الإطاحة بكل من هشام جعفر رئيس التحرير ومحمد زيدان رئيس قسم التحرير الإنجليزى ووضعهما فى إدارة تسمى «لجنة التطوير الإستراتيجى»، وهى فعليا اللجنة التى ستنفذ ما تنتهى إليه إدارة جمعية البلاغ فى قطر، التى ستتخذ الخطوات النهائية فى تحويل مكتب القاهرة الكائن بالسادس من أكتوبر كمكتب فرعى للمقر الرئيسى فى قطر.

    وبالفعل سترسل إدارة الجمعية توصياتها التى انتهت إليها نتيجة زيارتها لمقر القاهرة قبل أيام وبعد أن التقت بمسئولى الإدارات التحريرية والتنفيذية، ورغم تأكيد اللجنة أنه لن يتم المساس بحقوق العاملين، لكنهم اعترفوا بان هناك خطة التطوير ستشهد تغييرا فى السياسة التحريرية وفى عدد العمالة.

    وتحمل الدراسة التى قدمها عبدالماجد رؤية تجعل من موقع إسلام أون لاين موقع يدعو إلى الإسلام كرسالة عالمية، وناطق فعليا باسم الجمعية الثقافية وأنشطتها، ومعروفة هويته القطرية، مع الاهتمام بالجوانب الإسلامية البحثية والثقافية والعلمية بعيدا عن الجانب السياسى بشكل خاص.

    وقام فريق عمل (SKOPOS CONSULTING) بتقييم المؤسسة، حيث أجرى 60 مقابلة مع جميع أعضاء الإدارة العليا والوسطى، واستقصاء آراء أكثر من 200 فرد من العاملين بالمجموعة، وإجراء أكثر من 20 ورشة عمل، بالإضافة إلى العديد من اللقاءات الجانبية. وبلغ عدد الفريق الاستشارى 12 فردا، ما بين محللين وباحثين واستشاريين، وتمت صياغة الاستراتيجيات، من خلال العمل مع لجان الحوكمة، ولجنة إستراتيجية المؤسسة، ولجنة تطوير الأعمال، ولجنة الإستراتيجية المالية.

    ورغم أن المسئولين عن الحملة يرجعون الأمر إلى مجلس الإدارة الجديد المنتخب من الجمعية العمومية فى 5مايو الماضى، إلا أن مصدرا مقربا من جمعية البلاغ كشف عن استقرار الأمور فى مجلس الإدارة حتى أكتوبر الماضى الذى بدأ فيه تناول الموقع لتفاصيل الخلافات داخل جماعة الإخوان، وبدأت شخصيات مقربة من مجلس الإدارة من الإخوان تتهم الموقع بأنه يروج للانقسام داخل الحركات الإسلامية ويحمل آراء نقدية مغرضة وتخدم جهات أخرى، وأن دور الموقع أن يكون داعما للوحدة والتقارب بين الحركات الإسلامية وليس بوقا للعناصر الهدامة وتصوير التجمعات الإسلامية على أنهم شياطين.