]
دخلت الأزمة المتصاعدة داخل موقع إسلام أون لاين الإلكتروني منعطفا خطيرا بعدما قامت إدارة الموقع في قطر بإرسال محامين لاستلام المقر بكل ما فيه من ممتلكات وأوراق، والتحقيق مع 250 عاملا كانوا قد أرسلوا بيانا للشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الموقع يتظلمون فيه من تصرفات الإدارة الجديدة لمؤسسة البلاغ القطرية المالكة للموقع ، وقالت مصادر مطلعة داخل الموقع إن الهدف من التحقيق مع هؤلاء العاملين هو فصلهم تعسفيا وبالتالي حرمانهم من كافة حقوقهم المالية.
وكان مجلس الإدارة قد أرسل قبل أيام لجنة للاستماع لمطالب وشكاوى العاملين، مع وعود من د. إبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة بتحقيق تلك المطالب، لكن المصادر كشفت أن اللجنة لم تكن سوى وسيلة لكسب الوقت، تمهيدا لخطوة الفصل الجماعي للعاملين.
وكشفت المصادر أن العاملين رفضوا التعاون مع اللجنة، وأعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل، مهددين بالدخول في اعتصام كامل داخل المبنى، إذا لم تتراجع الإدارة القطرية عن مواقفها، وتمنح العاملين كافة حقوقهم، إذا ما أصرت على خططها لتصفية مقر الشركة في القاهرة ونقله إلى الدوحة.
وأوضحت المصادر أن نقل المقر إلى الدوحة هو توجه يحظى بدعم كامل من المسئولين في قطر، وبالتحديد مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، حسبما أكد أعضاء في الإدارة القطرية في لقاءاتهم مع مسئولين بالموقع. لكن المصادر لم تجزم بكون خطوة حرمان العاملين من حقوقهم تحظى بنفس هذا الدعم، أم أنها محاولة من مجلس الإدارة نفسه لتصفية الشركة دون تحمل أي تبعات مادية أو معنوية.
وعن موقف الشيخ يوسف القرضاوي من الأزمة، أوضحت المصادر أن هناك محاولات من العاملين للتواصل معه لكن لم تتضح بهد نتيجة تلك الاتصالات ، ويذكر أن الشيخ القرضاوي كان قد وعد العاملين بضمان كافة حقوقهم، وطمأنهم بشأن استمرار الموقع في القاهرة، أو تقديم استقالته إذا ما فشل في ذلك، لكن يبدو أن الإدارة القطرية قد استغلت مرض الشيخ وسفره إلى السعودية لتنفيذ مخططها، كما أنها تسعى حاليا للانتهاء منه قبل أن ينتهي القرضاوي فترة النقاهة الطبية لما بعد العملية الجراحية التي أجراءها في الرياض.
وكانت الأزمة بدأت مع قدوم مجلس الإدارة الجديد للموقع بقطر، وإصداره لبعض القرارات التى أثارت غضب العاملين بالموقع من مكتب مصر، الذى يعد المكتب الرئيس للموقع ، وبدأ مجلس الإدارة الجديد فى تخفيض رواتب العاملين، وتخفيض الميزانيات المخصصة للبوفيه والخدمات بشكل عام، وإضافة رسوم جديدة على دور الحضانه للنساء العاملات في الموقع ، قبل أن يعلن مجلس الإدارة عن نيته فصل عدد من العاملين الذين تم تعيينهم مؤخرا، لتتصاعد الأحداث.
يذكر أن توفيق غانم مدير عام الموقع بمصر، تقدم باستقالته من منصبه للدكتور يوسف القرضاوى مؤخرا، اعتراضا منه على تسريح بعض العاملين بالموقع، بعد أن أكد أنه لن يسمح بالاستغناء عن أى من العاملين بالموقع فى وجوده، وهو ما يتوافق مع التفسيرات التي تؤكد أن تصفية المشروع الإعلامي القطري في مصر إنما يأتي في إطار خطوات يعتبرها المحللون تصفية حسابات من جانب الدوحة مع القاهرة على أثر خلافات طفت على السطح مؤخرا
دخلت الأزمة المتصاعدة داخل موقع إسلام أون لاين الإلكتروني منعطفا خطيرا بعدما قامت إدارة الموقع في قطر بإرسال محامين لاستلام المقر بكل ما فيه من ممتلكات وأوراق، والتحقيق مع 250 عاملا كانوا قد أرسلوا بيانا للشيخ يوسف القرضاوي رئيس مجلس إدارة الموقع يتظلمون فيه من تصرفات الإدارة الجديدة لمؤسسة البلاغ القطرية المالكة للموقع ، وقالت مصادر مطلعة داخل الموقع إن الهدف من التحقيق مع هؤلاء العاملين هو فصلهم تعسفيا وبالتالي حرمانهم من كافة حقوقهم المالية.
وكان مجلس الإدارة قد أرسل قبل أيام لجنة للاستماع لمطالب وشكاوى العاملين، مع وعود من د. إبراهيم الأنصاري نائب رئيس مجلس الإدارة بتحقيق تلك المطالب، لكن المصادر كشفت أن اللجنة لم تكن سوى وسيلة لكسب الوقت، تمهيدا لخطوة الفصل الجماعي للعاملين.
وكشفت المصادر أن العاملين رفضوا التعاون مع اللجنة، وأعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل، مهددين بالدخول في اعتصام كامل داخل المبنى، إذا لم تتراجع الإدارة القطرية عن مواقفها، وتمنح العاملين كافة حقوقهم، إذا ما أصرت على خططها لتصفية مقر الشركة في القاهرة ونقله إلى الدوحة.
وأوضحت المصادر أن نقل المقر إلى الدوحة هو توجه يحظى بدعم كامل من المسئولين في قطر، وبالتحديد مكتب رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، حسبما أكد أعضاء في الإدارة القطرية في لقاءاتهم مع مسئولين بالموقع. لكن المصادر لم تجزم بكون خطوة حرمان العاملين من حقوقهم تحظى بنفس هذا الدعم، أم أنها محاولة من مجلس الإدارة نفسه لتصفية الشركة دون تحمل أي تبعات مادية أو معنوية.
وعن موقف الشيخ يوسف القرضاوي من الأزمة، أوضحت المصادر أن هناك محاولات من العاملين للتواصل معه لكن لم تتضح بهد نتيجة تلك الاتصالات ، ويذكر أن الشيخ القرضاوي كان قد وعد العاملين بضمان كافة حقوقهم، وطمأنهم بشأن استمرار الموقع في القاهرة، أو تقديم استقالته إذا ما فشل في ذلك، لكن يبدو أن الإدارة القطرية قد استغلت مرض الشيخ وسفره إلى السعودية لتنفيذ مخططها، كما أنها تسعى حاليا للانتهاء منه قبل أن ينتهي القرضاوي فترة النقاهة الطبية لما بعد العملية الجراحية التي أجراءها في الرياض.
وكانت الأزمة بدأت مع قدوم مجلس الإدارة الجديد للموقع بقطر، وإصداره لبعض القرارات التى أثارت غضب العاملين بالموقع من مكتب مصر، الذى يعد المكتب الرئيس للموقع ، وبدأ مجلس الإدارة الجديد فى تخفيض رواتب العاملين، وتخفيض الميزانيات المخصصة للبوفيه والخدمات بشكل عام، وإضافة رسوم جديدة على دور الحضانه للنساء العاملات في الموقع ، قبل أن يعلن مجلس الإدارة عن نيته فصل عدد من العاملين الذين تم تعيينهم مؤخرا، لتتصاعد الأحداث.
يذكر أن توفيق غانم مدير عام الموقع بمصر، تقدم باستقالته من منصبه للدكتور يوسف القرضاوى مؤخرا، اعتراضا منه على تسريح بعض العاملين بالموقع، بعد أن أكد أنه لن يسمح بالاستغناء عن أى من العاملين بالموقع فى وجوده، وهو ما يتوافق مع التفسيرات التي تؤكد أن تصفية المشروع الإعلامي القطري في مصر إنما يأتي في إطار خطوات يعتبرها المحللون تصفية حسابات من جانب الدوحة مع القاهرة على أثر خلافات طفت على السطح مؤخرا