كتب طاهرابوزيد
لاحديث يكتب علو في مركز وقري شبراخيت فوق اتهامات الشرطة واستجواباتها للمواطنين عن قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي استخرجها لهم النائب «شمس الدين أنور» . لكن من المؤسف أن يتم الزج بأسماء مواطنين لم يحصلوا علي قرارات وقامت الشرطة بالتحقيق معهم رغم أنهم لم يحصلوا عليها.
وأجمع العديد من المواطنين أن ما حدث لهم من استجوابات علي يد الشرطة أصابهم بأضرار نفسية كبيرة نتيجة نظرة جيرانهم لهم خاصة بعدما أثير عن قرارات العلاج بالدائرة.
يقول «حسين علي مندور أبوحرب» فوجئت بضابط مباحث قسم شبراخيت يطرق باب البيت وسألني هل أخذت قرارات علاج علي نفقة الدولة من النائب «شمس الدين أنور» فأقسمت له أنني لم أخذ شيئاً ولم أتقدم إليه بأي طلبات للحصول علي قرارات علاج بالاضافة الي أنني لا أعرفه شخصياً ولا أعرف أحداً من أتباعه، وعندما أخذني رئيس المباحث للقسم فتح محضراً وأثبت فيه أقوالي، وعندما سألني عن القرارات أخبرته أنني لا أعرف هذه القرارات ولم أذهب حتي للمستشفي منذ فترة طويلة ولا أعرف لماذا وكيف حصل علي اسمي بالكامل وبياناتي أنا وابني «محروس» الذي يسافر للأردن منذ 12 عاماً ولا يأتي لمصر إلا في أجازة لا تزيد علي شهر كل عامين.
وأضاف «حسين» أننا في قرية أم حكيم منذ سنوات طويلة وقد سبب حضور الشرطة لبيتي وأخذي للقسم أضراراً نفسية لي ولأسرتي لأن المجتمع الريفي يري في حضور الشرطة لبيت المواطن إهانة له وهو ما سبب لي مرضاً نفسياً وحالة من القلق لتردد رجال المباحث علي بيتي دون ذنب.
ويقول «توفيق محمد جاب الله» أخو زوجة «حسين» إن زوج أختي لم يأخذ أي قرارات ولا نعرف سببا واضحاً لما حدث من الزج باسمه في هذا الموضوع وأننا لم نشتك «شمس» لهذا السبب وهو نائب محترم هو واخوته جميعاً لكن لا نعرف لماذا تحدث هذه الإهانة لزج أختي وابنه دون سبب.
وأقسم «توفيق» بأن زوج أخته رجل لا يعرف سوي زراعة الأرض وليس له علاقة بما حدث من قريب أو بعيد.
ويقول «عبدالرحمن محمد جاب الله» موجه بالأزهر بقطاع شبراخيت ما حدث لزوج أختي وابنه من اتهامات من أنهم حصلوا علي قرارات علاج ظلم بين وإهانة له وسوف نشتكي من يثبت تورطه في الزج باسم وبيانات زوج أختي وابنه محروس في هذه القرارات.
ويؤكد «عبدالرحمن» أنه عندما سلم بطاقته لضابط الشرطة وطلب منه الحضور في اليوم التالي لأخذها طلب منه أحد زملائه في العمل الكشف عن اسم سيدة أخري جاءت الشرطة في طلبها والتحقيق معها وهي لم تأخذ هي الأخري أي قرارات من مدينة شبراخيت وقالت الشرطة إن اسمها جاء نتيجة حصولها علي أربعة قرارات بجملة 157 ألف جنيه عبارة عن أجهزة تعويضية.
وأكد «عبدالرحمن» أن هناك سيدة أخري اتهمت بأنها أخذت قرارات تسمي «اعتدال احمد بدر» وهي في حقيقة الأمر لم تأخذ شيئاً، مشيراً الي أن هذه الاتهامات ظالمة وأضرت بالمواطنين الفقراء الذين يحتاجون للعلاج وينتظرون الموت نتيجة وقفها لابناء المركز بسبب هذه المخالفات والتحقيقات.
ويقول «حسن عبدالرحمن حسن السوساني» من قرية أبودره مركز شبراخيت جاءني حازم بيه معاون مباحث المركز في الواحدة ليلاً ومعه مجموعة من أمناء الشرطة والمساعدين له وطلب مني البطاقة الشخصية وعندما علم أني كنت خفيراً بالمركز سألني ما هي قصة إصابتك فأخبرته بأنني أثناء عملي أصبت بنوبة سكر نقلت علي إثرها للمستشفي وبتر جزء من قدمي وعندما سألته عن أسباب حضوره بهذه الطريقة فقال إنك شاكي الوزارة وهناك تشابه بين اسمك واسم احد المطلوبين وسنأخذ بطاقتك ونرجعها اليك غداً لكن فوجئت بهم يطرقون علي الباب في الرابعة صباحاً وسألوني مرة أخري في محضر أخبرته فيه بأنني في يوم 2007/1/7 ذهبت لعملي فأصبت بنوبة السكر ومكثت فيها سبعة أيام ثم 30 يوماً بالمستشفي علي حساب التأمين الصحي.