أحمد رمضان زيدان مرشح مجلس الشعب فئات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صوتك أمانة لمن يستحقه

 
 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    وزراء النقل الأوربيون يبحثون الأزمة الناجمة عن بركان أيسلندا

    avatar
    المصير اليوم
    Admin


    عدد المساهمات : 199
    تاريخ التسجيل : 20/01/2009

    وزراء النقل الأوربيون يبحثون الأزمة الناجمة عن بركان أيسلندا Empty وزراء النقل الأوربيون يبحثون الأزمة الناجمة عن بركان أيسلندا

    مُساهمة من طرف المصير اليوم الإثنين 19 أبريل 2010 - 14:51

    وزراء النقل الأوربيون يبحثون الأزمة الناجمة عن بركان أيسلندا 1250000746552879200عواصم- وكالات
    يبحث وزراء النقل في دول الاتحاد الأوروبي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مسألة إعادة فتح الحد الأقصى من خطوط الطيران بعد أربعة أيام من الشلل. لكن بارقة أمل بدأت تلوح في الأفق بعد إعلان رئاسة الاتحاد الأوروبي أن نصف الرحلات المقررة الإثنين 19-4-2010 في أوروبا قد تنتظم في مواعيدها.

    وبدأت بعض الدول بتخطي الأزمة، مثل تشيكيا التي فتحت مجالها الجوي، ورومانيا التي فتحت مطاران، وفنلندا التي فتحت مطاران مؤقتان.

    من جهتها، تجري بريطانيا محادثات مع مدريد لإقامة مكان تجمع في إسبانيا، حيث أعيد فتح المجال الجوي، كما تدرس احتمال نقل بعض الأشخاص إلى البلاد عبر سفن البحرية الملكية، على الرغم من أنها أعلنت أنها ستفتح مطاراتها يوم الثلاثاء الساعة صفر بتوقيت غرينتش.

    أما هولندا وبلجيكا فمددتا فتح مطاراتهما إلى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء، في حين أن ألمانيا، وبعدما أعلنت أنها ستفتح مطارها، عادت وألغت قرارها بعد ساعة، وأعلنت أنها ستمدد الإغلاق حتى الساعة السادسة بتوقيت غرينتش.

    وكانت المناطق الريفية في أيسلندا تعرضت لهزات أرضية قوية ناجمة عن البركان الذي أصبح يمثل تهديداً لآلاف المسافرين عبر أوروبا في وقت أطلق فيه البركان سحباً متصلة من الرماد في الجو، حيث ألغيت نحو 63 ألف رحلة في المجال الجوي الأوروبي منذ الخميس، حسب منظمة يوروكونترول الأوروبية.





    وتحرك الرماد الناجم عن البركان نحو الجنوب الشرقي باتجاه أوروبا مبتعداً عن العاصمة ريكيافيك وغيرها من المراكز الأخرى الأكثر اكتظاظاً بالسكان، لكنه أرغم المزارعين على البقاء بالمنازل، في الوقت الذي خيمت فيه سحابة من الرماد على المناطق المحيطة.

    وقال الرئيس الأيسلندي أولافور جريمسون في حديث تلفزيوني"إننا نبذل قصارى جهدنا للتأكد من نجاة الريف في هذه المنطقة من هذه الكارثة"، مضيفاً أنه يصعب تقييم تأثير ذلك على السياحة التي خرجت للتو من ركود عميق، ولكن الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة سلطت الضوء على أيسلندا وأن البلاد ربما تجتذب عدداً أكبر من الزوار.

    وأوضح أن "ما نشاهده هنا في أيسلندا هو عرض لقوى الطبيعة وأن هذا منظر لا يمكنكم أن تروه في مكان آخر من العالم وهو امتزاج ثورة بركانية وأنهار جليدية".

    وقال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا إن الهزات الناجمة عن البركان زادت شدتها وزادت عما كانت عليه قبل يوم، لكن سحابة الرماد المتصاعد من البركان انخفضت إلى ارتفاع يتراوح بين أربعة وخمسة كيلومترات من 11 كيلومتراً عند بداية الثوران في الأسبوع الماضي.

    من جانبه تحدث إينار كيارتانسون المتخصص في علم الجيولوجيا بمكتب الأرصاد عن وجود إشارات متباينة، حيث توجد بعض الإشارات التي تدل على أن الثوران سيهدأ وأخرى تظهر أنه لا يتراجع، على حد قوله.

    ومن الإشارات الإيجابية بالنسبة لسكان المنطقة أنه لا يوجد تهديد فوري بمزيد من الدفقات التي يطلقها البركان.

    ووقعت ثورة البركان تحت نهر إيجافجالاجوكول المتجمد وهو مقصد لهواة المشي على بعد حوالي 120 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة ريكيافيك.

    ويعتقد كيارتانسون أن البركان أذاب نحو 10 في المئة من نهر الجليد، لكن الذوبان ربما يكون قد تباطأ في الساعات الأخيرة، لكن ذلك لا يعني أن أوروبا سترتاح كثيراً من سحابة الرماد التي تملأ الطبقة العليا من الغلاف الجوي بجزيئات صغيرة من الزجاج والصخور المفتتة التي تهدد محركات الطائرات وهياكلها.

    ويبلغ سمك نهر الجليد فوق قمة البركان حوالي 200 متر، وهو سمك أقل من كثير من الأنهار الجليدية على قمم براكين أخرى ثارت في العصور الحديثة، ويعني ذلك أن هناك ثلجاً وماء أقل لإخماد الثوران والتدفق الناجم عنه.

    وقال جيارتانسون "قد يعني الأمر انطلاق المزيد من الرماد الكثيف". وقال فيدير رينيسون من إدارة الحماية المدنية "إن بعض المناطق قرب البركان كانت غارقة في ظلام دامس خلال ساعات النهار"، وأضاف "هنا أماكن لا يمكنك فيها حتى رؤية كف يدك".

      مواضيع مماثلة

      -