عادت الاعتصامات من جديد إلى "كتان طنطا" حيث خرج أكثر من 100 عامل للوقوف والاعتصام أمام مجلس رئاسة الوزراء مرة أخرى لتجديد اعتصامهم والمطالبة بصرف المعاش المبكر.
كان من المقرر صرف معاش 40 ألف جنيه، والذى كثرت الوعود بصرفة من قبل وزارة القوى العاملة أول أبريل الجارى وبعد ذلك تقرر صرفه يوم 15 الجارى لكن دون جدوى فقام العمال بالخروج مرة لتجديد اعتصامهم للوصول لحل لأزمتهم الكبرى.
أكد المعتصمون أمام رئاسة الوزراء على وجود مضايقات من قبل الأمن ومطالبتهم بنقل الاعتصام أمام مجلس الشعب حيث باقى الاعتصامات الأخرى فى محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية والمعتصمين وتجميعهم فى مكان واحد.
رفع العمال اللافتات مدون عليها "ياوزير الاستثمار إحنا بنا وبينك تار"، "ياوزير الاستثمار رجع الكتان بدل ماترجع الأفلام"، وأكدوا على قيام وزير الاستثمار بمحاولة شراء أفلام من شركة روتانا بأكثر من 200 مليار جنيه لإعادتها إلى الدولة، وطالبوه بإعادة شركة كتان طنطا مرة أخرى للدولة بدل إعادة الأفلام، "ياعيشة اصحى من النوم عمال طنطا طنطا ماشافوا النوم".
من ناحية أخرى ظل باقى العمال داخل مقر الشركة للاعتصام بداخلها وأكدوا قيامهم بالالتحاق بزملائهم والاعتصام مرة أخرى بالقاهرة لحين التوصل لحل لأزمتهم مع المستثمر السعودى ووزيرة القوى العاملة بعد كثرة الوعود بصرف مستحقاتهم.
وتشهد شركة كتان طنطا انقسام ملحوظ بين أعضاء النقابة والعمال حيث رفض أعضاء النقابة المشاركة فى الاعتصام أكدوا أنهم ينتظرون رد الوزيرة عائشة عبد الهادى التى طالبتهم بإعطائها فترة من الوقت للاجتماع مع المستثمر والوصول إلى حل واتفاق إما بصرف المعاش المبكر أو إعادة تشغيل الشركة.
أكد العمال أن أعضاء النقابة أصبحوا موالين للنقابة العامة والوزيرة التى لم تقدم شىء للعمال منذ شهرين حيث لم يتم صرف المعاش ولا إعادة تشغيل الشركة وعدم التوصل لحل.
واتهم العمال أعضاء النقابة بالشركة والنقابة العامة بعدم تقديم أى شىء للعمال واتهموهم بمحاولة إجهاض الاعتصام ومنع العمال من الخروج للمطالبة بحقوقهم.