كتب – محمد عوف
وسط اجراءات امنيه مشدده نظمت لجنة التنسيق بين النقابات المهنيه والاحزاب بالغربيه بالتعاون مع الكتله البرلمانيه لجماعة الاخوان مؤتمرا جماهيريا حاشدا امس الاحد بعنوان ( حماية المقدسات فريضة شرعيه وضروره قوميه ) بحضور المهندس فايز حمودة رئيس لجنة التنسق بين الأحزاب والنقابات والقوى السياسية بالغربية وممثلين عن أحزاب العمل والوفد والناصرى والأحرار والجبهة والأمة وحركة كفاية والدكتور مصطفي الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء بالغربية و أعضاء كتلة الإخوان المسلمين بالغربيه واكثر من 5 الاف مواطن بمقر نادي الاطباء بالمحله الكبري حيث اكد المشاركون في المؤتمر ان قضية فلسطين والمسجد الاقصي هي قضية المسلمين والعرب جميعا وليست قضية الفلسطينيين فقط وطالبوا الانظمه العربيه بالتخلي عن سلبياتهم والتحرك لانقاذ المسجد الاقصي .
واكد الدكتور مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين و أمين عام نقابة الأطباء بالغربية على أن الصبر على الحضور والتجمع والهتاف المخلص فى هذه الحالة هو الموطئ الذي يغيظ الكفار وهو يوازي صبر المجاهدين فى الأقصى إذا خلصت النوايا مشيراً إلى أن القضية عبارة عن دين وعقيدة لا وطن وشعب كما أرادها الخونة مضيفاً أنها ستظل كذلك ولن نتراجع عنها وأكد الغنيمي أنه كما حمى الله مكة بالطير الأبابيل فنحن الآن قدر الله وطيره الأبابيل الذي سيحافظ على المسجد ويحمي بنيانه و طالب الغنيمي الحكام فى رسالته إليهم أن يفيقوا قبل أن يتجاوزهم الزمان وقبل ضياع الوقت كما طالبهم بإعادة مواقفهم إذا أرادوا أن يكونوا رقماً مهماً يذكرهم به التاريخ وأن يقطعوا علاقتهم بإسرائيل.
بينما أكد أحمد عبد الله ممثل حركة كفاية على ضرورة المصارحة والمكاشفة مشيراً إلى أن الحرب بالنسبة للصهاينة عقيدة تقابلها فلسطين واحدة بينما أكد فهيم القرش ممثل الوفد على أن القضية قضية اليوم وكل يوم مطالباً بفتح الطريق إليها بإزالة الأنظمة الفاسدة بالإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني وقال حمدي حسين القيادي العمالي البارز إلى أن الانظمة غير الشرعية التي تضطهد الشعوب إنما تكرس الإحتلال وتساعده.
وقال المهندس فايز حموده رئيس لجنة النسيق ان ما تفعله اسرائيل حاليا ما هو الا مقدمه لتهويد القدس بل لتهويد فلسطين كلها وهناك مؤشرات ان هدم المسجد الاقصي لبناء الهيكل المزعوم قد يكون في منتصف مارس الحالي بينما قال علاء البهلوان امين حزب الجبهه الديمقراطي انه لم يعد اسلوب الشجب و المؤتمرات والخطب تهز شعره واحده من رأس اسرائيل ولم يعد هذاالاسلوب كافيا لردع الخطر القادم طالما ان الخيار الوحيد المطروح امام العرب هو خيار السلام ولا احد منا يرفض السلام .
بينما ندد علاء شبل الصحفي وممثل حزب الاحرار بسياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها أمريكا والصمت العربى تجاه الانتهاكات الإسرائلية ضد المقدسات الإسلامية وطالب بقطع وإلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل وطرد السفير الاسرائيلى .
واشار يحيي المسيرى عضو الكتة البرلمانية للإخوان المسلمين الي أنه لا يوجد مايسمى بالشرق الأوسط مشيراً إلى أنها منطقة عربية وإسلامية خالية من الورم السرطاني إسرائيل متطرقاً إلى التحالف البروتستاني اليهودي وأكذوبة المسيح المخلص.
وردد الحاضرون هتافات منها ( راس الافعي والتعبان اليهود والامريكان ) و ( يا حماس قولي للناس الجهاد هو الاساس ) و ( ياحكامنا ساكتين ليه فاضل ايه نبكي عليه ) و ( الناس بتسأل نعمل ايه قلنا اتبرع ولو بجنيه ) .
وفي نهاية المؤتمر اوصي الحاضرون بارسال برقيات الي امين عام جامعة الدول العربيه ومنظمة المؤتمر الاسلامي ورؤساء البرلمانات العربيه لوقف الاعمال الهمجيه بالمسجد الاقصي ومطالبة الازهر الشريف باصدار فتوي لمناصرة المقاومة الشرعيه بكافة صورها ومطالبة النظام الرسمي المصري بافساح المجال للجهود الشعبيه لدعم القضية القلسطينيه ودعوة كل فئات المجتمع للجهاد بالمال والدعاء والمقاطعه ودعوة رجال الاعلام والفن للقيام بدورهم في خدمة القضيه الفلسطينيه..