أكد المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، أن ترشيد استخدام المياه أصبح قضية حياة بالنسبة لمصر، مضيفًا، نحن يخدعنا مشهد نهر النيل، مع أن الحقيقة أننا دولة تحت خط الفقر المائى، ولهذا يجب تغيير هذه الثقافة، ثقافة أن المياه عنصر متاح، وهذا الدور يقع جزء كبير منه على عاتق مؤسسات المجتمع المدنى، ووسائل الإعلام المختلفة.
وقال الوزير فى كلمته صباح أمس، فى ورشة عمل "إطلاق حملة مياه نقية من أجل حياة صحية": لم يعد الحديث اليوم عن وجود الخدمة، وإنما يجب الحديث عن استعمال هذه الخدمة، وأضاف ،"إذا استطعنا توفير 10% من استهلاكنا فهذا يكفى لاستيعاب الزيادات السكانية فى السنوات القادمة، ويوفر كثيرا من الاستثمارات فى هذا القطاع".
وقال المهندس أحمد المغربى: إن ترشيد استخدام مياه الشرب أصبح الآن من أهم القضايا، وعلى الرغم من حجم الاستثمارات الكبيرة والتى بلغت نحو 100 مليار جنيه، حتى نهاية 2009 فى قطاع مياه الشرب، والصرف الصحى، فإن الفاقد فى المياه الصالحة للشرب مازال يسجل معدلات مرتفعة، نظرا للسلوكيات السلبية الناتجة من ثقافة قديمة تحكم تصرفات بعض المواطنين فى التعامل مع مياه الشرب.
وعبر المهندس المغربى عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال بانطلاق أول حملة توعية جماهيرية تليفزيونية للاستخدام الأكفأ لمياه الشرب من أجل الحفاظ على الصحة، والتى تم إنتاجها بالتعاون بين كل من "يونيسيف" مصر، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وفى كلمته أكد د.عبدالقوى خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن مياه الشرب النقية أصبحت تغطى الآن جميع الجمهورية، والتحدى الذى يواجهنا الآن هو خدمات الصرف الصحى التى تقترب من 60%، أى أن هناك نحو 40% من المواطنين لا يتمتعون بهذه الخدمة معظمهم يسكنون الريف، ولقد خصصت الحكومة استثمارات خلال الأعوام الثلاثة الماضية تصل إلى ثلاثة أضعاف ما كان يخصص لهذا القطاع سابقا، للمساهمة فى مواجهة هذا التحدى، والآن جاء دورنا جميعا للمساهمة نحن أيضا عن طريق ترشيد استخدام مياه الشرب، الذى يعتبر أحد محاور حل مشكلة الصرف الصحى.
وأكدت الدكتورة إرما ماننكور، ممثلة اليونيسيف فى مصر، أن اليونيسيف عملت بشكل وثيق مع الشركة القابضة وشركاتها التابعة لتعزيز قدراتها فى مجال التوعية العامة، ونحن هنا اليوم بفضل هذه الشراكة لإطلاق الحملة القومية "مياه نقية=حياة صحية"، بهدف تسليط الضوء على أهمية تحسين السلوك الخاص بالتعامل مع المياه والصرف الصحى، وتبنى ممارسات صحية أفضل.
وقال الوزير فى كلمته صباح أمس، فى ورشة عمل "إطلاق حملة مياه نقية من أجل حياة صحية": لم يعد الحديث اليوم عن وجود الخدمة، وإنما يجب الحديث عن استعمال هذه الخدمة، وأضاف ،"إذا استطعنا توفير 10% من استهلاكنا فهذا يكفى لاستيعاب الزيادات السكانية فى السنوات القادمة، ويوفر كثيرا من الاستثمارات فى هذا القطاع".
وقال المهندس أحمد المغربى: إن ترشيد استخدام مياه الشرب أصبح الآن من أهم القضايا، وعلى الرغم من حجم الاستثمارات الكبيرة والتى بلغت نحو 100 مليار جنيه، حتى نهاية 2009 فى قطاع مياه الشرب، والصرف الصحى، فإن الفاقد فى المياه الصالحة للشرب مازال يسجل معدلات مرتفعة، نظرا للسلوكيات السلبية الناتجة من ثقافة قديمة تحكم تصرفات بعض المواطنين فى التعامل مع مياه الشرب.
وعبر المهندس المغربى عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال بانطلاق أول حملة توعية جماهيرية تليفزيونية للاستخدام الأكفأ لمياه الشرب من أجل الحفاظ على الصحة، والتى تم إنتاجها بالتعاون بين كل من "يونيسيف" مصر، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وفى كلمته أكد د.عبدالقوى خليفة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن مياه الشرب النقية أصبحت تغطى الآن جميع الجمهورية، والتحدى الذى يواجهنا الآن هو خدمات الصرف الصحى التى تقترب من 60%، أى أن هناك نحو 40% من المواطنين لا يتمتعون بهذه الخدمة معظمهم يسكنون الريف، ولقد خصصت الحكومة استثمارات خلال الأعوام الثلاثة الماضية تصل إلى ثلاثة أضعاف ما كان يخصص لهذا القطاع سابقا، للمساهمة فى مواجهة هذا التحدى، والآن جاء دورنا جميعا للمساهمة نحن أيضا عن طريق ترشيد استخدام مياه الشرب، الذى يعتبر أحد محاور حل مشكلة الصرف الصحى.
وأكدت الدكتورة إرما ماننكور، ممثلة اليونيسيف فى مصر، أن اليونيسيف عملت بشكل وثيق مع الشركة القابضة وشركاتها التابعة لتعزيز قدراتها فى مجال التوعية العامة، ونحن هنا اليوم بفضل هذه الشراكة لإطلاق الحملة القومية "مياه نقية=حياة صحية"، بهدف تسليط الضوء على أهمية تحسين السلوك الخاص بالتعامل مع المياه والصرف الصحى، وتبنى ممارسات صحية أفضل.