حذرت غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات من تداول دواء "السيبوتراجين" الذى يعالج السمنة والبدانة والذى يتسبب فى الجلطات الدموية ونوبات القلب وقد انتشر العقار فى بعض البلدان العربية وظهر فى مصر ويتم تداوله فى الصيدليات الكبرى ويقوم باستخدامه بعض مراكز التخسيس الخاصة.
وقالت الغرفة إن العقار لم ينتبه أحد لخطورته إلا بعد أن منعت السعودية تداوله فى الأسواق والصيدليات كما توجد منتجات عشبية يتم تداولها حاليا فى الأسواق المصرية تحتوى على عقار »البيوترامين« الموجود فى الصيدليات وبتركيزات غير معلومة حيث حذرت هيئة الغذاء الأمريكية من تداول هذا العقار والتعامل معه وسحبته من الأسواق ورغم ذلك فهو منتشر فى البلدان العربية ومصر.
من جهة أخري كشف الاتحاد العربى لمنتجى الأدوية أن الخامات المستوردة اشعلت أسعار الأدوية، حيث وصلت نسبتها 90٪ فى الصناعات الدوائية فى مصر والدول العربية والتى يتم استيرادها من الدول الأوروبية والهند والصين.
وأشار تقرير للاتحاد إلى أن الخامات المستوردة وراء سيطرة الأجانب على الصناعات الدوائية عبر شركات الدول الغربية المتعددة الجنسيات فى مصر والتى بدأت تمارس نوعا من السيطرة على هذه الصناعة عبر إمكانياتها المادية وامتلاكها ميزة المواد الخام.
وأكد أن هذه الشركات المتعددة لجنسيات تحصل على أكثر من 50٪ من إجمالى مبيعات الدواء فى مصر وخلال السنوات القادمة تزداد هذه النسبة مع اعتماد الشركات المصرية والعربية على استيراد الخامات.
وطالب التقرير بضرورة تدخل الدولة وتعاونها مع الشركات الحكومية خاصة فى مصر وإنشاء مراكز بحثية متخصصة تستطيع خلال الأشهر القليلة القادمة إنتاج المواد الخام المصرية بنسبة 100٪ حتى لا تضيع فى ظل سيطرة وتحكم الأجانب
وقالت الغرفة إن العقار لم ينتبه أحد لخطورته إلا بعد أن منعت السعودية تداوله فى الأسواق والصيدليات كما توجد منتجات عشبية يتم تداولها حاليا فى الأسواق المصرية تحتوى على عقار »البيوترامين« الموجود فى الصيدليات وبتركيزات غير معلومة حيث حذرت هيئة الغذاء الأمريكية من تداول هذا العقار والتعامل معه وسحبته من الأسواق ورغم ذلك فهو منتشر فى البلدان العربية ومصر.
من جهة أخري كشف الاتحاد العربى لمنتجى الأدوية أن الخامات المستوردة اشعلت أسعار الأدوية، حيث وصلت نسبتها 90٪ فى الصناعات الدوائية فى مصر والدول العربية والتى يتم استيرادها من الدول الأوروبية والهند والصين.
وأشار تقرير للاتحاد إلى أن الخامات المستوردة وراء سيطرة الأجانب على الصناعات الدوائية عبر شركات الدول الغربية المتعددة الجنسيات فى مصر والتى بدأت تمارس نوعا من السيطرة على هذه الصناعة عبر إمكانياتها المادية وامتلاكها ميزة المواد الخام.
وأكد أن هذه الشركات المتعددة لجنسيات تحصل على أكثر من 50٪ من إجمالى مبيعات الدواء فى مصر وخلال السنوات القادمة تزداد هذه النسبة مع اعتماد الشركات المصرية والعربية على استيراد الخامات.
وطالب التقرير بضرورة تدخل الدولة وتعاونها مع الشركات الحكومية خاصة فى مصر وإنشاء مراكز بحثية متخصصة تستطيع خلال الأشهر القليلة القادمة إنتاج المواد الخام المصرية بنسبة 100٪ حتى لا تضيع فى ظل سيطرة وتحكم الأجانب