تراجعت أسعار الأسمنت بالأسواق إلي 500 جنيه للمستهلك بعد قيام المستوردين بطرح 75 ألف طن دفعة واحدة بالسوق المحلي مما تسبب في وفرة المعروض.
وقام التجار بالتنازل عن غالبية هامش الربح في محاولة لضرب المستوردين في مقتل وتحقيقهم خسائر كبيرة بهدف التوقف عن الاستيراد.
وكانت الموانئ المصرية قد استقبلت نحو 15 ألف مركب عليها 75 ألف طن غالبيتها قادمة من تركيا.
وقال مستورد رفض ذكر اسمه إن اسعار حديد التسليح هي الأخري ارتفعت بشدة في الأسواق العالمية لتسجل بين 600 إلي 620 دولاراً للطن.
وقال إن هناك توقعات بزيادة في السوق المحلي أول الشهر القادم بين 200 إلي 300 جنيه للطن.
وأوضح المصدر أن غالبية عمليات البيع والشراء تتم بين التجار أكثر منه بين المستهلك النهائي.
وسجلت اسعار حديد عز حوالي 3500 جنيه للطن بزيادة 100 جنيه فوق السعر الذي حدده المصنع للمستهلك.
ويباع الحديد المستورد بسعر بين 3350 جنيها للطن إلي 3400 جنيه للطن. قال المصدر إنه رغم ارتفاع اسعار الحديد في الأسواق العالمية فإن السوق المحلي تتحرك به الاسعار علي استحياء بسبب خوف المنتجين من دخول كميات كبيرة من الحديد المستورد.
وأضاف المصدر أنه في الماضي عندما سجل الحديد محلياً سعر 8000 جنيه للطن فإن المستوردين كانوا لا يقبلون علي الاستيراد خوفاً من رفض البضاعة أو من تحقيق خسائر رغم أن اسعار البيع كانت أعلي من الأسواق العالمية.
ويقول محمد عادل تاجر أسمنت إن أسعار البيع تراجعت حوالي 40 جنيهاً خلال أسبوع واحد.. وفي المقابل هناك زيادة كبيرة في اسعار حديد التسليح.
وتوقع تاجر أسمنت آخر عودة أسعار الارتفاع مع دخول الصيف بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمستوردين الأسبوع الماضي بعد قيام التجار بخفض السعر في محاولة من السوق ليظل متفرغاً لهم.